وحدة ضمان الجودة إدارة ببا
عزيزي الزائر

مرحباً بك في منتدى وحدة ضمان الجودة بإدارة ببا

سجل معنا واثبت وجودك شارك بموضوع أو مساهمة

لا تقرأ و ترحل وإنما قل ولو كلمة لمن استفدت منه
وحدة ضمان الجودة إدارة ببا
عزيزي الزائر

مرحباً بك في منتدى وحدة ضمان الجودة بإدارة ببا

سجل معنا واثبت وجودك شارك بموضوع أو مساهمة

لا تقرأ و ترحل وإنما قل ولو كلمة لمن استفدت منه
وحدة ضمان الجودة إدارة ببا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لا تفكر في الابتكار على أنه دائما اختراق للمألوف أو اختراع فريد... بل فكر فيه على أنه تعديل بسيط في الوضع الحالي
 
موقع وحدة ضمان الجودةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المنهج الجديد تعليم 2 لتصلنا اضغط على الرابط

 

 المحرمات من النساء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد محمد عبد الوهاب
مدير عام المنتدى
احمد محمد عبد الوهاب


عدد المساهمات : 55
نقاط : 139
تاريخ التسجيل : 16/11/2009
العنوان : ببا بنى سويف
الوظيفة : مدير وحدة ضمان الجودة بإدارة ببا التعليمية

المحرمات من النساء Empty
مُساهمةموضوع: المحرمات من النساء   المحرمات من النساء Emptyالخميس 19 نوفمبر 2009, 12:32 am

المحرمات من النساء
ويحرم على المسلم أن يتزوج واحدة من النساء الآتي ذكرهن:
زوجة الأب -سواء طلقها أو مات عنها- وكان هذا الزواج جائزا في الجاهلية فأبطله الإسلام. لأن زوجة الأب لها منزلة الأم بعد زواجها بأبيه، فكان من الحكمة تحريمها عليه رعاية لحرمة الأب. ثم إن تحريمها عليه على التأبيد يقطع طمعه فيها وطعمها فيه فتستقر العلائق بينهما على أساس من الاحترام والهيبة.
الأم، ومثلها الجدة وإن علت من قبل الأب أو الأم.
البنت، ومثلها بنت ابنه أو ابنته مهما امتدت الفروع.
الأخت: شقيقة كانت أو لأب أو لأم.
العمة: أخت الأب شقيقة أو لأب أو لأم.
الخالة: أخت الأم شقيقة أو لأب أو لأم.
بنات الأخ.
بنات الأخت.
وهؤلاء النسوة القريبات هن اللاتي يطلق عليهن في الإسلام اسم (المحارم) لأنهن محرمات على المسلم حرمة أبدية لا تحل في وقت من الأوقات، ولا بحال من الأحوال كما يسمى الرجل (محرما) بالنسبة إليهن أيضا. والحكمة في تحريم زواج هؤلاء القريبات ظاهرة.
(أ) فالإنسان الراقي تنبو فطرته عن الاشتهاء الجنسي لمثل أمه أو أخته أو بنته، بل إن من الحيوانات من يأبى ذلك، وشعور المرء نحو خالته وعمته كشعوره نحو أمه، والعم والخال كذلك بمنزلة الوالد.
(ب) إن الشريعة لو لم تجئ بقطع الطمع فيهن لكان الخطر متوقعا على العلاقة بين الرجل وبينهن، لوجود الخلوة وشدة الاختلاط.
(ج) إن بين الرجل وبين هؤلاء القريبات عاطفة قائمة مستقرة تتمثل في الاحترام والتكريم أو الحنان والعطف. فكان الأولى أن يتوجه بعاطفة حبه إلى الأجنبيات عنه عن طريق المصاهرة، فتحدث صلات جديدة، وتتسع دائرة المحبة والمودة بين الناس (وجعل بينكم مودة ورحمة) سورة الروم:21.
(د) إن هذه العاطفة الفطرية بين الرجل وقريباته اللاتي ذكرنا، والقائمة على الحنان أو التوقير، يجب إبقاؤها حارة قوية، لتكون ركيزة العلاقة الدائمة بينهم، وأساس الرعاية والمحبة والولاء. وتعريض مثل هذه العاطفة أو الصلة للزواج وما يحدث فيه من شجار وخلاف قد يؤدي إلى البينونة والانفصال، مما يتنافى وما يراد لتلك العواطف من استقرار ولتلك الصلات من ثبات ودوام.
(هـ) إن النسل من هؤلاء القريبات يغلب أن يكون ضاويا ضعيفا، وإذا كان في فصيلة الشخص عيوب جسمية أو عقلية فمن شأنه أن يركزها في النسل.
(و) إن المرأة في حاجة إلى من يخاصم عنها، ويحمي مصالحها عند زوجها، وخاصة إذا اضطربت العلائق بينهما فكيف إذا كان حاميها هو خصمها؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المحرمات من النساء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
وحدة ضمان الجودة إدارة ببا :: المنتديات العامة :: المنتدى الإسلامي-
انتقل الى: