يا فرق الجودة ظهرت الرؤية فانظروا ماذا انتم فاعلين

بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
أعرض لقراء المجلة الجديد عن آخر أخبار العاملين حول البحث عن تطبيق الكادر عليهم والحصول على مزاياه ... ثم الرد القاطع والنهائى للدكتور رضا ابو سريع من خلال الكتاب الدورى المرسل للمديريات التعليمية بتاريخ 21/12/2009

قيادات التعليم تهرول للعودة إلي التدريس
طلبات بالجملة للندب الكلي والجزئي والنقل

بحثا عن مزايا الكادر.. والاستفادة من علاواته التي تصل إلي 150% من المرتب الأساسي بعد التسكين في درجاته المختلفة.. تشهد المديريات والإدارات التعليمية علي مستوي الجمهورية عملية هرولة واسعة من جانب الإداريين ومديري المراحل ورؤساء الأقسام وغيرهم طالبا للعودة للعمل بالمدارس والإمساك بالطباشيرة من جديد!!!
وفي رفض غير معلن لعدم مساواتهم بزملائهم المدرسين طالبوا بالندب الجزئي لحل المشكلة مشيرين إلي أن دورهم في الإدارات لا يقل عن دور زملائهم بالمدارس كما أنهم أدوا الامتحان ونجحوا في اجتيازه.
تـــفـــــرقـــــــــــــة
قال يسري محمد مدير إدارة التعليم الابتدائي بإدارة غرب القاهرة التعليمية إن شرط صرف الكادر للمدرس الذي يعمل بالمدرسة فيه تفرقة مرفوضة فأنا تعييني كان مدرسا للغة عربية وتدرجت إلي أن وصلت لمنصبي الحالي ودخلت الامتحان ونجحت فكيف احرم من حق من حقوقي بسبب غير مقنع وهو إنني غير متواجد بمدرسة.
رفض محمد عبد الباقي مدير إدارة المتابعة بأحد الإدارات التعليمية إن مزايا الكادر يستفيد بها المعلمون بالمدارس فكيف لا استفيد خاصة وان تعييني كان مدرسا منذ البداية ونجحت في امتحان الكادر ونريد الحصول عليها مساواة بزملائنا.
أضاف تقدمت بطلب للانتقال للعمل مدرسا لأحصل علي حقي وان كنت سوف أكون تحت رئاسة مرءوسين في العمل.
انتقد مجدي طلعت وكيل إدارة غرب القاهرة التعليمية حصول مدرس المدرسة علي مزايا الكادر دون غيره ممن تقدموا لنفس الامتحان ونجحوا وخاصة أن تعيين الغالبية العظمي ممن لا يصرفون الكادر في الأصل مدرسين فكيف يصرف لمرءوسين دون الرؤساء؟!
وهل هذا عقاب لنا بسبب حصولنا علي ترقيات نستحقها وعملنا لمصلحة العمل.
نـــاقــــــــــــوس خطـــــــــر
وصف محمد حسين مدير إدارة غرب القاهرة التعليمية قرار الحصول علي مزايا الكادر للعاملين بالمدارس دون غيرهم ممن أدوا الامتحان بأنه ناقوس خطر يهدد الإدارات التعليمية وخاصة أن من حق مديري المراحل والقيادات بالإدارات أن يتم تسكينهم كمعلمين بدلا من ترك وظائفهم وتعطيل العمل وخاصة أنهم يقومون بعمل لا يقل أهمية عن زملائهم بالمدارس سواء في المتابعة أو حل المشاكل وبالتالي لا نستطيع رفض الطلبات وخاصة أن الكادر يمثل 125% من أساسي المرتب ولا يحصل علي هذه المميزات من يقتصر عمله علي الإدارة.
قال من ناحيتي فقد قمت بتأخير الموافقات علي أي طلبات مقدمة لان هذا سيحدث فجوة لا استطيع علاجها لأنه لا يوجد بديل للمتقدمين بالإدارات لانجاز عملهم حيث وصل عدد طلبات التسكين بمدارس الإدارة 26 طلبا كما انه سيمنع المعلمون بالمدارس لتقديم طلبات للترقية حتى لمعلم أول.
تـــجاهــــــل
أكدت آمال طاهر مديرة التعليم الثانوي بإدارة الساحل أنها تقدمت بطلب وتمت الموافقة عليه بعد أن شعرت بتجاهل الدور الذي يقوم به مديرو إدارات المراحل رغم أن دورهم لا يقل أهمية عن دور زملائهم بالمدارس سواء في حل المشاكل أو متابعة المدارس.
قالت بعد أن حصلت علي الموافقة بدأت العمل كمدرسة فيزياء بمدرسة ناصر الثانوية بنين.
أشارت إلي أن هذا سوف يؤدي لعودة العاملين بالإدارات إلي مجال تخصصهم في التدريس وهو ما يؤدي لسد العجز بالمدارس ولكنه في نفس الوقت سيحدث ثغرة في الإدارات.
طالبت بإعادة النظر في القرار مرة أخري حتى يحدث توازن دون ترك أي ثغرات تؤدي لانهيار دور الإدارات.
يري أحمد حسن مدير إدارة الساحل التعليمية انه لحل المشكلة والإبقاء علي مديري المراحل والمتابعة بإداراتهم وعدم فقد دورهم لابد أن يسمح لهم بالانتداب الجزئي والعمل في المدارس أيام معينة وباقي الأيام بالعمل في الإدارة بقواعد معينة ليستطيع الإداري الحصول علي مزايا الكادر وتحسين مستواه وحالته المادية وحتى نقضي علي الكارثة التي تهدد الإدارات وخاصة التي بها عدد قليل من الإداريين أو بمعني أوضح تعاني عجزاً للموافقة علي نقلهم ستؤدي انهيار الإدارات وبذلك نكون قد أرضينا جميع الأطراف فليس معني مركزي الوظيفي عالي عدم حصولي علي الكادر رغم إنني اجتزت الامتحان وبنجاح.
تساءل داود ميلاد رئيس قسم التعليم الصناعي بأحد الإدارات طالما أن المسئولين لا يريدون صرف الكادر سوي لفئة المدرسين بالمدارس فلماذا طلبوا منا دخول الامتحان ثم بعد النجاح لا تحصل عليه رغم أننا بالإدارات نبذل جهدا مضاعفا وتقع علي كاهلنا مسئولية اكبر من زملائنا بالمدارس فهم يقع عليهم عبء التدريس ولكننا يقع علينا عبء المتابعة والاتصال بالمدرسة ثم إننا في الأصل مدرسون لذلك تقدمت بطلب لعودتي للعمل مدرس طباعة مرة أخري حتى احصل علي حقي.
تجربــــــــــة جديــــــدة
أوضح يوسف سليمان مدير إدارة دار السلام والبساتين التعليمية أن القرار رقم 155 ينص علي أن المستفيد من الكادر لابد أن ينفذ الوظيفة فعلياً لذلك قامت الإدارة بتسكين من اجتازوا الامتحان علي وظائفهم للاستفادة من الكادر ثم قامت بإعادة انتدابهم مرة أخري لبعض الوقت حتى لا تعطل العملية التعليمية وخاصة أنهم يقومون بأعمال لا تقل أهمية عن زملائهم بالمدارس.
لذلك فلا وجود لطلبات نقل لمدارس بسبب الكادر.
ابدي محمد الصاوي مدير التعليم الابتدائي بإدارة غرب القاهرة التعليمية استياءه من أن القرار 155 تم تنفيذه في بعض الإدارات و لم يطبق في إدارات أخري مؤكدا أننا جميعنا مدرسون فلماذا التفرقة وعدم المساواة رغم أننا اجتزنا الامتحان وبنجاح.
طالب بإعادة النظر في القرار وخاصة أن هذا سوف يحسن من مستوي المعلم.
*******************************************************************************************

وقد الحق هذا البحث كتاب وارد من مكتب الدكتور رضا عبد الله أبو سريع (مساعد أول الوزير للتعليم العام)
أقدم لكم تلخيص عما ورد به .. لعلكم تستفيدون وتقرروا مصيركم بعد ذلك



تلخيص لما ورد بالكتاب الدوري لوزارة التربية والتعليم
الصادر من مكتب مساعد أول الوزير للتعليم العام
بتاريخ 21/12/2009

لقد أرسل هذا الكتاب للمديريات التعليمية المختلفة ... بناء على الاستفسارات الواردة للوزارة بشأن أحقية العاملين المنتدبين للعمل بوظائف الإدارة والمديريات التعليمية .... وما إذا كان يجوز صرف البدل في حالة الندب الجزئي إلى هذه الوظائف .
لقد بدء هذا التقرير بالتعريف بمادة 70 من الباب السابع من قانون التعليم رقم 139 لسنة 1981 و الذي تم تعديله بقانون 155 لسنة 2007 والذي ينص على:
أن جميع العاملين بالتدريس أو التوجيه أو التفتيش الفني والأخصائيين(الاجتماعيين والنفسيين) واخصائى( التكنولوجيا والصحافة والإعلام ) وأمناء المكتبات .. وعلى من كان يشغل احد هذه الوظائف وتم إلحاقه للعمل بوظائف الإدارة بالمدارس والإدارات والمديريات التعليمية وديوان عام وزارة التربية والتعليم والجهات التابعة لها .
وتم عرض وظائف المعلمين المحددة بالقانون وهى:
(معلم مساعد – معلم – معلم أول – معلم أول (أ) – معلم خبير – كبير معلمين). والذي صدر قرار باعتماد جداول هذه الوظائف وبطاقات وصفها وإعادة تقييمها وترتيبها بقرار من وزير التربية والتعليم.
ثم عرض هذا الكتاب منح شاغلي هذه الوظائف لشاغلها والمعينين بالخدمة في تاريخ العمل بهذا الباب أو اللذين سيعينون مستقبلا وهى تنص بحصولهم على:
(بدل معلم وقدره 50% من اساسى الأجر ثم بدل اعتماد يتراوح 50% إلى 150% من الأجر الاساسى)
وقد أوضح الكتاب الغرض من قانون 100 لسنة 2007 وهو يتحدد في النقاط التالية:
1- النهوض بالمدارس فنيا وثقافيا .
2- تحسين أحوال المعلم ماديا.
وذكر الكتاب أيضا ...انه بعدم تطبيق الغرض من القانون وتطبيقه فعليا وليس صوريا لا يحقق الغرض منه .. فيجب عدم صرف البدل إلا بمزاولة العمل فعليا ويجب أن يكون ذلك من خلال تنفيذ النصاب الاسبوعى للمعلم على اختلاف الدرجات فبدل الاعتماد مرتبط بأداء هذا النصاب الفعلي وليس الصوري.
وقد ذكر أن الندب لبعض المعلمين لوظائف الإدارة بالمدارس والإدارات التعليمية والمديريات والوزارة ضرورة عملية لحسن سير العملية التعليمية (فكيف تتحقق المعادلة)بين تطبيق قانون 155 الملزم بالنصاب المحدد وبين العمل بالإدارة ؟
فقد تم تفسير ذلك كما يلي:
بالتوفيق بين هذا الاعتبار القانوني وهذه الضرورة والذي يقضى بجواز الندب بعد النقل والتسكين وصرف بدل الاعتماد للمنتدب إذا ما قام بأداء النصاب الاسبوعى من الحصص في وظيفته الأصلية إن كان معلما أو يباشر عمله بالتوجيه الفني إن كان موجها ) حتى يصرف له البدل مقابل العمل وبلك تحقق الغاية من المشروع وتتحقق المصلحة العامة وقد تم وضع بعض الضوابط لهذا الندب تتلخص في هذه النقاط:
1- أن يكون الندب لضرورة ملحة تقتضيها مصلحة العمل.
2- أن يكون الندب لبعض الوقت ( وتم تحديده بيوم أو يومين على الأكثر) هذا بالإضافة للعمل الاصلى.
3- أن يكون الندب للقيام بمهام وظيفية تكن متصلة اتصالا وثيقا بالعملية التعليمية.
4- ألا يكون هناك من يصلح لشغل هذه الوظيفة من الفئات المنصوص عليها بالمادة 70 من القانون رقم 155 لسنة 2007 ممن لم يسكنوا بعد على وظائف الكادر المستحدثة بالقانون المذكور.
5- الالتزام بالحد الأقصى بالندب على النحو المقرر بقانون العاملين المدنيين بالدولة رقم 47 لسنة 1978 ولائحته التنفيذية.
وعلى هذا فان اقتضت مصلحة العمل الاستعانة ببعض العاملين لتسيير العمل بالإدارات أو المديريات التعليمية فيجوز ذلك بقرار من السلطة المختصة ندبه إلى وظائف الإدارة بشرط (اجتيازه لاختبارات الكادر ونقله إلى وظيفة من وظائف الكادر وتسلمه العمل فعليا ومباشرته له ) ويكون الصرف من تاريخ التنفيذ الفعلي وبالإضافة إلى عمله الاصلى وقيامه بأداء النصاب الاسبوعى من الحصص ان كان معلما او يباشر عمله فى التوجيه الفني إن كان موجها .

وبهذا فقد ظهرت الرؤية...
فعلى جميع العاملين بالجودة سواء بالإدارات أو المديريات أن يرجعوا لقواعدهم سالمين... وإذا كانوا يريدون متابعة عملهم في الجودة فليتذكروا أن هذا عمل اضافى ... بجانب عملهم الاصلى في التدريس... وكل الكلام السابق من الدكتور رضا طار مع الريح .. لان هذا الكتاب المرسل وهذا التفسير صادر من مكتبه ... وعموما هذا ما تعودنا عليه فلكم القرار وحرية الاختيار ..
ونهاية الحديث ألف شكر لخدماتكم السابقة فانظروا ماذا تروا ولا تنسوا ( بدل المعلم أمامكم وقانون 155 خلفكم ) أما مجهودكم في الماضي دعوه جانبا لعله يصبح في ميزان حسناتكم .
فاختاروا فالاختيار مازال متاح لكم