ما زال هناك شكك

بسم الله الرحمن الرحيم

استفسارات في موضوع الجودة

أكثر المعلمين حتى الآن.... يجدون صعوبة في تقبل موضوع الجودة (كفكرة – تنفيذ- حلول لمشاكل موجودة أصلاً في التعليم – كمستقبل...) وهذا الأمر من وجهة نظر الأغلبية مكلف (كطاقة جهد ومال وتعب) وهو في النهاية تقليد وتقليعة ومسميات ستنتهي مثل انتهاء الموضة... وهذا طبعا يرجع إلى عدم اقتناع للغالبية التي عاشت حتى الآن على ممارسة أسلوب معين من العمل والقائم على التكاسل وضعف المحاسبية وجزء من المحسوبية في ( التقارير- الامتحانات – الترقيات... وما شابه).

ومن هنا نبدأ في نشر الجودة بتوضيح نقاط معينة مبسطة عن الجودة كمفهوم وطريقة ونتائج ... بطريقة س و ج. .
س1:هل موضوع الجودة كمثيلاتها من الموضوعات التي سبقته (كبرنامج جوائز الامتياز المدرسي مثلاً ) مجرد أوراق وملفات وفي النهاية سيكون هناك مسميات جديدة وينسى موضوع الجودة كغيرها! ! !
. س 2 : ما هي الخطوات الأولى للمدرسة التي تريد الدخول في الجودة وتنفيذها؟
س 3: ما العائد على المدرسة والعاملين بها في نهاية المشوار .. (أي بعد اعتماد المدرسة من الهيئة)؟ .

** هذه الأسئلة وغيرها الكثير يدور في الأذهان حتى الآن ونحب أن نجيب عليها كبداية لنشر ثقافة الجودة والتي كان يجب أن تكون مرحلة منتهية منذ فترة ليست بالقصيرة ... فقد قام على نشرها أفراد تم تدريبهم بكفاءة في العديد من البرامج المتخصصة لهذا العمل وهم وإن قل وضعف التعبير.. من خيرة الشباب والشابات والنساء والرجال المهتمين بالتعليم ويحملون هم هذه الرسالة التي يتمنون أن تكون في ميزان حسناتهم وأن يتركوا بصمة للأجيال القادمة أعانهم الله عليها ..


ونعود للإجابة على هذه الأسئلة التي تدور بين العاملين بكافة مستوياتهم .. وخاصة بعد انتشار شائعة انتهاء موضوع الجودة والتي ارتبطت بمرض أنفلونزا الخنازير واهتمام الجميع وخاصة القيادات بموضوع النظافة وتناسوا أن النظافة جزء لا يتجزأ من ثقافة الجودة ومن معايير اعتماد المؤسسات التعليمية.. ولكننا نعود لنوضح إجابة هذه الأسئلة الثلاث في هذه النقاط: . *** ولكن اسمحوا لي بإجابة السؤال الأول والثالث معا وفى الإجابة ستجدون أن عندي الحق في دمج السؤالين

** إن أمر الجودة بكل بساطة (مرتبط بطبيعة العمل وتأديته وإتقانه) .... فالأمر يختلف عن مجرد أوراق تستف ويغطيها التراب مع مرور الزمن أو ملفات تعبأ .

** فالعالم بأسره الآن يتجه لتحسين الجودة في التعليم .. فلو نظرنا للإحصائيات فإننا نجد أن مستوى التعليم في مصر ينحدر فبعد أن كان الترتيب 13 تحت المتوسط الدولي أصبح 26 تحت المتوسط الدولي فمن يرضى بهذا لأبنائه وأبناء وطنه
*** فالجودة هي رصد لواقع متجدد بما يعود على المتعلم (التلميذ.. ابني وابنك) بالنفع ... ومن خلال تنفيذ مراحل الجودة ... يتم تعديل طرق التعليم والتعلم ... فالمعلم يطور من أداؤه مستخدماً استراتيجيات تدريس فعالة وأساليب تقويم متجددة ومتعددة وهذا بالطبع لن يحدث بدون إعداد وتخطيط جيد للتدريس مفعلاً للأنشطة الصفية واللاصفية مع توافر مناخ تربوي هادئ يساعد على الإنجاز والتميز
*** فالجودة نجدها متداولة في ( الصناعة – التجارة - الصحة - .......) وكل مؤسسة وشركة تعرض منتجها متغنية بحصولها على التفرد والتميز بشهادة الايزو

*** فلماذا لا تكون الجودة في التعليم أيضاً؟؟؟ وتصبح واقعاً يجب أن تتسم به حياتنا التعليمية ولا تصبح مجرد أوراق وملفات بل يجب أن تصبح ثقافة وطريقة وأسلوب عمل .
أما بالنسبة السؤال الثاني : ما هي الخطوات الأولى للمدرسة للدخول في هذا الموضوع :
يجب أن تبدأ المدرسة بتهيئة المجتمع المدرسي للتغيير ونشر ثقافة الجودة والتطوير في المجتمع المدرسي والمجتمع المحلي المحيط بالمدرسة ثم بعد ذلك تبدأ المدرسة في تقييم أدائها ذاتياً وإعداد خطة لتحسين وتطوير الأداء لتحقيق معايير الجودة.

*** وأخير تقبلوا من وأرجو ألا أكون أثقلت وتذايدت ولكم تحياتى...

[/b]

بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا على المتابعة
وستنفذ الملاحظة فى المواضيع القادمة ان شاء الله
ولك الشكر

شكرا لكن هذا الكلام قراته بمنتدي آخر لا أتذكر اسمه أو إسم من كتبه
شكرا مرة أخري

بسم الله الرحمن الرحيم

كل رمضان وامة الاسلام بكل خير..

الاستاذ / الاستاذة (shajan ) تحية تقدير لشخصكم الكريم

أولاً: أحب أن أشكرك للمتابعة

ثانياً: العنوان هو مازال هناك شك ولكنها غلطة مطبعية اعتذر عنها

ثالثاً: فعلاً الموضوع تم نقله ولكنن لا اذكر الكاتب او الموقع فاننى اعتذر لكاتبه ، ولكننى اضفت عليه بعض الكلمات التى ارتأيت انها تفيد فى توضيح الموضوع من وجهة نظرى

فأنا عندما قرأته احببت أن يحس كل من يقرأ الموضوع بالمشكلة التى نواجهها كعاملين فى مجال نشر الدعوة بالتغيير من خلال وحدة تنسيق الجودة ،

فحتى وقت كتابتى لهذا الرد المتأخر والذى أعتذر لك عنها ليس عدم اهتمام وانما مشكلة الوقت ، فنحن نجد انه لا فرق بين صغار العاملين وكبارهم فرق كبير فهناك مشكلة وما زلنا نواجهها لاسباب كثيرة ساتكتبها فى موضوع خاص بى فيما بعد بالرغم من اننى كتبت عنه سابقا فى منتدى آخر وكذلك فى المجلة الالكترونية للهيئة

ولكنى مع تفاقم مشكلة عدم اعتماد اغلب المدارس أو ارجائها أن هناك ثقافة التكاسل ما زالت مستمرة واقول انها ثقافة لانها تنتشر بين العامة والخاصة اعاننا الله على تغيرها

فاننى أرى أن كل منا يستطيع تقديم ولو القدر اليسير من العمل كل فى مجاله ومن هنا يحدث التغيير اعاننا الله على ذلك

واخيرا لك كل الشكر والتقدير للاهتمام 0 بالقراءة أو الكتابة 0

جميلة وفى غاية الروعة