دور من ادوار قائد المدرسة

لا يختلف اثنان على أهمية الدور الذي تتصدى له المدارس في تربية الأجيال وتنمية مواهبهم

فمفهوم المدرسة الحديث لم يعد يقتصر على فصل وسبورة وكتاب ومعلم وطالب ..

بل أصبح يتسع ليشمل بيئة متكاملة فيها الملاعب والمعامل وحجرات الانشطة المختلفة والحدائق,

ولكن مع هذا فالاهم لتفعيل هذا واظهاره بالمظهر اللائق والذى يتماشى مع تنفيذ مراحل الجودة هو ( النظافة والجمال فى كل شىء) فهما الشعاران اللذان يجذبان التلاميذ لتكون مدرستهم نموذجاً يحتذي به ويجعلهم فخورين بها وبتخرجهم منها وتعتبر نقطة الانطلاق ليتناقلونه إلى مجتمعهم الكبير كفكر وممارسة.
‏
و البديهيات الأساسية لذلك تتمثل فى توفر المرافق الصحية اللازمة بالمدرسة من مياه الشرب النقية والنظيفة والخالية من مسببات الأمراض كالبكتريا والطفيليات والفيروسات والفطريات بالإضافة إلى خلوها من المواد الضارة والسامة , مع مراعاة مطابقتها للمواصفات الصحية,

تجهيز المدرسة بإعداد دورات مياه تتناسب مع أعداد الطلاب‏ بها.

وعلى ذلك فلابد من مراعاة بعض الجوانب الصحية المرتبطة بمصادر المياة:

توفير خزانات المياه المصنوعة من مادة غير قابلة للصدأ, وأن تتناسب أعدادها مع أعداد الطلبة , و أن يكون تصميمها بشكل يسهل عملية غسلها وتنظيفها تزويدها بفلاتر قبل دخول المياه اليها ، مع ضرورة إحكام غلقها لمنع دخول الحشرات أو الهواء أو أي أجسام غريبة بداخلها .‏

كما يجب التأكد من صلاحية مياه الشرب بصفة مستمرة وذلك بأخذ عينة من مياه الخزان مرة كل ثلاثة شهور لفحصها بمعرفة الجهات المختصة وتغسيلها بالمطهرات بشكل دوري .

وكذلك التأكد من حدوث أعطال بصنابير المياة واستبدالها كلما دعت الحاجة لذلك بما يقلل الفاقد في المياه.‏

و من الجوانب الصيحيه والافضلية لتناول التلاميذ المياة كما نشرتها بعض المجلات هى: استحدام صنابير المياة المركبة على شكل نافورات صغيرة لضمان عدم ملامسة فم التلميذ عند الشرب منها لقوة الصنبور كما انه يمكن استخدام الأكواب التي تستخدم لمرة واحدة.لضمان سلامة وصحة الطلاب بالمدارس( وهذه الفكرة ممتازة وخاصة مع ظهور أمراض تتناقل بالملامسة أو الهواء).

دورات المياه‏

يجب أن يكون عدد دورات المياه ( المراحيض ) مناسبا لعدد الطلبة بالمدرسة, كما يجب الاهتمام بنظافتها وتطهيرها وان تكون إضاءتها جيدة و موزعة بطريقة مناسبة داخل المدرسة مع توفير وسائل الاغتسال المناسبة ( حوض داخلى),

ويجب التخلص من مياه الصرف والفضلات والقمامة بطريقة صحية لمنع انتشار الأمراض والعدوى.‏

المقاصف المدرسية‏

هناك بعض الاشتراطات التى يجب الاهتمام بها تخص المقاصف المدرسية‏ فيجب أن يكون الموقع بعيدا عن دورات المياه وفي منطقة غير معرضة لأي انغمار بالماء أيا كان مصدره و حجمها كافيا من أجل هذا الغرض , وأن تكون الجدران سهلة التنظيف .

ويضاف إلى ما سبق تزويد النوافذ بسلك شبكي لمنع دخول الذباب والحشرات والقوارض , و تكون التهوية والإضاءة كافية و تتوفر المياه بكمية كافية و صالحة للشرب ومن خلال صنابير,

وأن يتوفر (حوض خاص ) للعاملين بالمقصف مع تأمين مواد التنظيف بصفة مستمرة.‏
و يراعى تنظيف المقصف وجميع محتوياته بعد انتهاء تقديم الوجبات مباشرة وتوفير كل الوسائل الضرورية من الثلاجات والأواني والأدوات غير قابلة للصدأ , مع الانتباه الى عدم استخدام اوراق الجرائد للف المأكولات ( السندوتشات) لأن عليه حبر طباعة سام.
‏
المواد الغذائية‏

ومن المهم أيضا توفر الشروط الصحية في العاملين بالمقصف وضرورة حصولهم على شهادات صحية سارية المفعول .‏

وأما المواد الغذائية لابد من إعطائها العناية الفائقة في المراقبة لتكون صالحة للاستهلاك البشري ومن مصادر مأمونة صحياً مستوفية للشروط المقرره والمرخص لها بذلك .‏

أرجو أن أكون أفدت كما إستفدت أنا أيضا

وللجميع كل تحية واعزاز
Very Happy