وحدة ضمان الجودة إدارة ببا
عزيزي الزائر

مرحباً بك في منتدى وحدة ضمان الجودة بإدارة ببا

سجل معنا واثبت وجودك شارك بموضوع أو مساهمة

لا تقرأ و ترحل وإنما قل ولو كلمة لمن استفدت منه
وحدة ضمان الجودة إدارة ببا
عزيزي الزائر

مرحباً بك في منتدى وحدة ضمان الجودة بإدارة ببا

سجل معنا واثبت وجودك شارك بموضوع أو مساهمة

لا تقرأ و ترحل وإنما قل ولو كلمة لمن استفدت منه
وحدة ضمان الجودة إدارة ببا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لا تفكر في الابتكار على أنه دائما اختراق للمألوف أو اختراع فريد... بل فكر فيه على أنه تعديل بسيط في الوضع الحالي
 
موقع وحدة ضمان الجودةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المنهج الجديد تعليم 2 لتصلنا اضغط على الرابط

 

 كيف يتحلل جسم الإنسان بعد الدفن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد محمد عبد الوهاب
مدير عام المنتدى
احمد محمد عبد الوهاب


عدد المساهمات : 55
نقاط : 139
تاريخ التسجيل : 16/11/2009
العنوان : ببا بنى سويف
الوظيفة : مدير وحدة ضمان الجودة بإدارة ببا التعليمية

كيف يتحلل جسم الإنسان بعد الدفن Empty
مُساهمةموضوع: كيف يتحلل جسم الإنسان بعد الدفن   كيف يتحلل جسم الإنسان بعد الدفن Emptyالأربعاء 25 نوفمبر 2009, 12:48 am

كيف يتحلل جسم الإنسان بعد الدفن


وضع الدكتور محمد أحمد سليمان ،
في كتابه: "أصول الطب الشرعي" بياناً تقريبياً عن درجة التحلل،
في الجثث المدفونة في أكفان من القماش،
تحت الأرض، في قبور مليئة
بالهواء (طريقة الدفن المعتادة عند المسلمين)

على النحو الآتي:

- بعد مضي 24-36 ساعة علي الوفاة تظهر بقع خضراء
في جدار البطن، مقابل الأعور، أو حول السرة . كما یظهر
كثیر من الأوعیة الدمویة المتشعبة في جلد البطن
والصدر، وتسیل مقلة العین، وتتعتم القرنية.

- بعد يومين إلى خمسة أيام یظهر الزبد المدمى من الفم
والأنف، وينتفخ البطن والصفن، وينتشر اللون الأخضر
في كل جلد البطن والصدر . وتظهر النفطات الغازية، تحت
الجلد. وينتفخ الوجه والجسم كله بالغازات المتجمعة تحت
الجلد، وتبرز العينان، واللسان، وتختفي ملامح الوجه ،
وتنبعث من الجثة رائحة كريهة، من الغازات المتصاعدة

-بعد خمسة أيام إلى عشرة تسيل مقلة العين ، ويتساقط
الجلد الأخضر الهش ، كما تتساقط الأظافر ، والشعر،
وتظهر اليرقات الدودية المتعددة ، وبخاصة حول الفم
والأنف، وأعضاء التناسل، ثم بعد ذلك تنحل الأنسجة،
وتسیل في التراب تدریجياً، حتى تبقى العظام وحدها، بعد
حوالي ستة أشهر إلى سنة.
والهيكل العظمي يتلاشى بدوره، ويعود إلى مكوناته الأساسية ،
مع مرور الزمن، إلا جزء اً صغيراً منه، اسمه عجب الذنب ذكره
لنا رسول الله – صلى الله علیه وسلم – في أكثر من حديث شريف
قبل أكثر من أربعة عشر قرناً من الزمان ، حيث قال : "إن في
الإنسان عظماً لا تأكله الأرض أبد اً، منه يرَكب الخلق يوم القيامة .
قالوا أي عظم هو یا رسول الله؟ قال عجب الذنب "....
وقد حاول العلماء شرقاً وغرباً صهر هذا الجزء ، من عظم الإنسان،
أو إذابته بالأحماض القوية، أو تكسيره، فلم يستطيعوا..
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم – فهو كما وصفه ربه:

" وَمَا ينطِقُ عَن الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يوحَى "

بعد الوفاة مباشرة يبدأ التفسخ البسيط، فتظهر رائحة خفيفة، لا
يدركها الإنسان ولكنها جاذبة للحشرات ...وخاصة إناث الذباب ..
فتسرع لتضع بيوضها الصغيرة ، دون أن يراها الإنسان في الفتحات
الطبيعية، التي يمكن أن تصل إليها كالمنخرين والفم وزاوية العين
وطيات الجلد في الرقبة ، وأحياناً المناطق التناسلية ... تضع آلاف
البيوض الصغيرة، ثم لا تلبث أن تفقس ....وتظهر يرقات صغيرة
عديدة بيضاء، لا يتعدى طول الواحدة مليمتر اً واحداً،
ثم تتغذى على
خلايا الجثة لتصبح حشرات بالغة، طول الواحدة سنتمتر اً واحداً،
ثم تضع بيوضاً جديدة

وهكذا ...، أجیال عديدة من اليرقات والديدان، بحيث أنك في
لحظة ما، لا ترى إلا كومةً من الديدان تُغطي الجثة، وتتراكم فوقها،
بل فوق بعضها، لتتلاشى هي والميكروبات، التي فسخت الجثة من
داخلها.
والغريب أن هذه اليرقات والميكروبات ، التي كانت بالمليارات
على الجثة وبداخلها، تتلاشى وتختفي كلياً بعد تحلل الجثة
وتفسخها.
لأنها يأكل بعضها بعضاً، ومن يبقى أخيراً منها يموت من قلة الطعام ،
فيتحلل بفعل أنزيمات خاصة ، موجودة داخل خلاياها.


فسبحان من خلقها وهداها لوظيفتها، وسبحان من قهر الكبير
والصغير من مخلوقاته بالموت والفناء..

هذه هي القاعدة الخالدة ، والسنة الربانية في هذه الحياة التي
تحكم جميع المخلوقات، وخاصة أكرمها وهم البشر، فكل إنسان
مهما كانت حياته منعمة، ومهما قدمت له من عيش رغيد، وفرص
الراحة والصحة والعنایة، إلا أن الموت آيه لا محالة

" كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَينَا تُرْجَعونَ"

كتاباً مؤجلا ،ً حتى يستوفي كلٌ حصته، وما قسمه الله له في هذه
الحياة.فمهما كانت منزلته في الدنيا ، فقيراً أو غنياً ، صغيراً أو كبيراً
أميراً أو.....، أبيضا أو أسودا، ذكراً أو أنثى، فنهايته إلى الحفرة
الصغيرة… إلى هذا القبر … ليدخل في مرحلة حياتية جديدة ،
هي
حياة البرزخ، فيكون فيها تبعاً لعمله في الدنيا، إما في روضة من
رياض الجنة، أو في حفرة من حفر النار..

وقد تعارف الناس على تسمية القبر ببيت الدود ، وهي تسمية
قديمة وصحيحة، قديمة لأن الناس في السابق ، لم يكونوا يعرفون
الميكروبات المجهرية، لأنها لم تكن قد اكتشفت بعد . بل كانوا
يذكرون ما كانوا يرونه رأي العين، وهي الديدان
واليرقات الصغيرة
سالفة الذكر، وهي تنمو وتتكاثر وتنهش جسد الميت ، حتى يتلاشى
في قبره.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف يتحلل جسم الإنسان بعد الدفن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
وحدة ضمان الجودة إدارة ببا :: المنتديات العامة :: المنتدى العام-
انتقل الى: